- التوسعة السعودية للحرمين الشريفين: إنجاز تاريخي لخدمة ضيوف الرحمن:
شهد المسجد الحرام والمسجد النبوي توسعات تاريخية على مر العصور، إلا أن التوسعات السعودية الحديثة شكلت علامة فارقة في توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، تُعد التوسعة السعودية الثالثة، التي بدأت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – واستكملت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، من أكبر وأهم المشاريع التطويرية التي شهدها الحرمين الشريفين، حيث تهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين، وتوفير بيئة مناسبة لأداء المناسك بسهولة وأمان.
- التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام:
- زيادة الطاقة الاستيعابية:
- رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام إلى أكثر من مليون مصلٍ في وقت واحد.
- إضافة طوابق جديدة للمسعى والمطاف لزيادة مساحة الأماكن المخصصة للطواف والسعي.
- إنشاء توسعات متكاملة في صحن المطاف، مع تحسين تصميمه لتسهيل حركة الحشود.
- تطوير الساحات المحيطة بالحرم:
- توسعة الساحات الخارجية للمسجد الحرام لتشمل مساحات واسعة لاستقبال أعداد أكبر من الزوار.
- تصميم مداخل ومخارج متعددة لتسهيل حركة الدخول والخروج وتقليل الازدحام.
- أنفاق المشاة والجسور:
- إنشاء شبكة من أنفاق المشاة الحديثة والمكيفة التي تربط بين المناطق المحيطة بالحرم لتسهيل التنقل.
- بناء جسور متعددة لتوزيع حركة الحشود وضمان سلامة الحجاج والمعتمرين.
- التقنيات الحديثة في الحرمين:
- تركيب أنظمة تبريد متطورة داخل الحرم لتوفير أجواء مريحة حتى في أوقات الحر الشديد.
- استخدام إضاءة موفرة للطاقة وصديقة للبيئة، بما يعكس التزاماً بالتنمية المستدامة.
- إدخال أنظمة صوت متقدمة لتوزيع الصوت بشكل واضح ومتوازن في جميع أرجاء الحرمين.
- مرافق متطورة لخدمة الحجاج والمعتمرين:
- بناء دورات مياه حديثة ومرافق وضوء على مقربة من الحرم.
- تجهيز مناطق مخصصة لأصحاب الهمم وكبار السن لتسهيل أداء مناسكهم.
أثر التوسعة على تجربة الحجاج والمعتمرين:
أدت هذه التوسعات إلى تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين بشكل كبير، حيث أصبح بإمكانهم أداء المناسك بسهولة وراحة حتى في أوقات الذروة، كما أسهمت التوسعات في تعزيز الأمن والسلامة وتقليل الازدحام، مما يضمن تجربة روحانية مميزة للجميع، تُظهر هذه الجهود الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية بخدمة الحجاج والمعتمرين، بما يعكس حرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وجعل رحلتهم الإيمانية تجربة ميسرة ومليئة بالسكينة والروحانية.
مداخل المسجد الحرام وأبوابه الرئيسية
المسجد الحرام يضم العديد من الأبواب التي تسهل دخول الحجاج والمعتمرين إلى مختلف أرجائه، مع تصميم فريد يسهل الوصول إلى الأماكن المختلفة مثل صحن الطواف، المسعى، والأسطح.
- الأبواب الرئيسية:
- باب الملك عبدالعزيز: يقع في الجهة الجنوبية للمسجد، ويوفر مدخلاً مباشراً إلى صحن الطواف.
- باب الملك فهد: من الأبواب الأكبر ويقع في الجهة الغربية، ويتيح الوصول السهل إلى الطوابق العليا.
- باب السلام: يقع بالقرب من المسعى ويستخدم بشكل رئيسي للدخول إلى منطقة السعي.
- باب أجياد: يتصل بحي أجياد ويعد مدخلاً رئيسياً للحجاج القادمين من تلك المنطقة.
- أبواب التوسعة الجديدة:
- باب الشبيكة: مخصص لتوسعة الملك عبد الله، ويوفر مداخل واسعة وملائمة لتدفق أعداد كبيرة من المصلين.
- أبواب السطح: يمكن الوصول إلى سطح المسجد الحرام عبر أبواب مخصصة مجهزة بالسلالم الكهربائية والمصاعد.
الأحياء المرتبطة بمداخل المسجد الحرام
- حي الشامية: يتصل بأبواب التوسعة الشمالية مثل باب الفتح.
- حي المسفلة: يتيح الوصول إلى المسجد عبر أبواب مثل باب الملك عبد العزيز وباب الصفا.
- حي الغزة: يتصل بالمسجد عبر أبواب مثل باب العمرة.
الخدمات المتاحة داخل المسجد الحرام
- خدمات الطواف والسعي لكبار السن:
- تم تخصيص مسارات للسكوتر الكهربائي تساعد كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة على أداء الطواف والسعي بسهولة.
- نقاط استئجار السكوتر متوفرة في مواقع مخصصة داخل المسجد، ويمكن حجزها عبر تطبيقات ذكية.
- المرافق والخدمات المساندة:
- محطات المياه: مشربيات مياه زمزم موزعة على كل طابق، مع زجاجات معبأة متاحة في نقاط متعددة.
- مناطق وضوء ودورات المياه: متوفرة في الطابق الأرضي والطوابق السفلى لتلبية احتياجات الحجاج والمعتمرين.
- المصاعد والسلالم الكهربائية: تتيح التنقل بسهولة بين الطوابق والساحات المختلفة، مع مراعاة احتياجات أصحاب الإعاقة.
التوسعة السعودية ومواقع جديدة للخدمات
- توسعة الملك عبد الله الشمالية أضافت مداخل وأبواب جديدة مجهزة بأحدث التقنيات.
توفر التوسعة ممرات واسعة لربط الطوابق السفلية بصحن الطواف، مما يسهل الوصول حتى في أوقات الذروة.
